دليل الممارسات الجيدة لسلسلة اللوز
يوم شغل
ويولد قيمة تجارية لنحو مليار درهم. في واقع الأمر، يعد اللوز، بعد شجرة الزيتون من بين الأشجار المثمرة التي تحتل
500 هكتار في عام 2013 مقابل 144 المساحة الأكبر في المغرب. تقدر مساحة أشجار اللوز المغروسة بحوالي 155
228 هكتار خلال سنة 2008 ، مما يمثل زيادة قدرها 7.8 ٪. تم بذل جهود مهمة لتنمية سلسة اللوز في إطار برامج تنويع
الزراعات والذي تشرف عليه وزارة الفلاحة منذ انطلاق مشروع المغرب الأخضر. من ناحية أخرى، فالمساحة الغير
منتجة عرفت ارتفاعا بنسبة 8000 هكتار على مدى 5 سنوات الماضية. سجل انتاج اللوز سنة 2013 في المغرب ما
.( إجماله 96523 طن. (وزارة الفلاحة، 2014
وتنتشر شجرة اللوز أساسا في الجبال، حيث تعرف ضعف المردودية، على الرغم من أن ربع المساحة المغروسة مكونة
من الأغراس الشبه مكثفة، وهو ما يمثل ما بين 70 ٪ و 80 ٪ من إجمالي الإنتاج. يتميز تطور المساحات والمردوديات
بتقلبات بيسنوية جد مهمة.
توجد حقول اللوز الشبه مكثفة بمناطق فاس ومكناس ومراكش، حيث تعرف استخدام التقنيات الحديثة. فيما يخص الحقول
التقليدية، فتتكون من أغراس مختلفة الأحجام تم غرسها من أجل حماية وتثبيت التربة أو أغراس تم الحصول عليها
انطلاقا من البذر. وتقع المناطق الكبرى لأشجار اللوز الطبيعية بتفراوت وأكنول وأزيلال ووادي درعة. تتكون هذه
الحقول من أغراس جد متباينة ناتجة عن البذر وغير المطعمة.
على الصعيد الجهوي، تتمركز أكثر من 50 ٪ من مساحة أشجار اللوز بمناطق تازة الحسيمة تاونات وسوس ماسة درعة
إلا أنها لا تمثل سوى ثلث سوى ثلث الإنتاج. تتميز منطقتي فاس ومكناس بإنتاجية عالية و 6٪ من المساحة الإنتاجية للوز
. بحيث تمثل ما يقرب من 30 ٪ من الإنتاج الوطني في عام 2013
هذا الفرق في الإنتاجية ناتج أساسا عن المسار التقني وطريقة السقي المتبعين. يوجد أزيد من 80 ٪ من أشجار اللوز
بالمناطق البورية بحيث يعرف تقلبات في المردودية والمرتبطة بتقلبات المناخ. فيما يخص نوع الأصناف، فالتي تهيمن
على زراعة اللوز هي الأصناف المحلية أو ما يطلق عيها بالبلدي.